لحن الحياهـ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحلم نعيش بدنيا


2 مشترك

    <<- - الرجولة - ->>

    °•ll رويـــــــــدآ ll•°
    °•ll رويـــــــــدآ ll•°
    عضو فلته
    عضو فلته


    عدد المساهمات : 195
    نقاط : 288
    تاريخ التسجيل : 01/09/2009
    الموقع : أيــن مآتوجــد الســعآدهـ..~!

    <<- - الرجولة - ->> Empty <<- - الرجولة - ->>

    مُساهمة من طرف °•ll رويـــــــــدآ ll•° الإثنين سبتمبر 14, 2009 12:22 pm



    بسم الله الرحمن الرحيم

    معنى الرجولة

    الرجل: قد يطلق ويراد به الذكر: وهو ذلك النوع المقابل للأنثى، وعند إطلاق هذا الوصف لا يراد

    به المدح وإنما يراد به بيان النوع كما قال تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون

    وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر)،

    (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة).


    وقد تطلق الرجولة ويراد بها وصف زائد يستحق صاحبه المدح وهو ما نريده نحن هنا.. فالرجولة

    بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال، وكلما كملت صفات المرء استحق هذا الوصف أعني

    أن يكون رجلا، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلق فقال: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً ن

    ُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى). فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين تحملوا أعباء الرسالة وقادوا

    الأمم إلى ربها، وهي صفة أهل الوفاء مع الله الذين باعوا نفوسهم لربهم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ

    صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا). وصفة أهل

    المساجد الذين لم تشغلهم العوارض عن الذكر والآخرة (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ

    وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ). إنهم الأبرار الأطهار (فِيهِ

    رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ).

    والذي يتتبع معنى الرجولة في القرآن الكريم والسنة النبوية يعلم أن أعظم من تتحقق فيهم

    سمات الرجولة الحقة هم الذين يستضيؤون بنور الإيمان ويحققون عبادة الرحمن ويلتزمون

    التقوى في صغير حياتهم وكبيرها كما قال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وعندما سئل عليه الصلاة والسلام: [من أكرم الناس؟ قال:"أتقاهم لله] (متفق عليه).


    مفاهيم خاطئة:كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوا بوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقص وتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:

    1ـ محاولات إثبات الذات: التي غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك
    به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.

    2 - التصلب في غير موطنه: والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف
    والإصرار عليها وإن كانت على الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.

    3 - القسوة على الأهل: اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة
    الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان
    أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.

    مقومات الرجولة

    الإرادة وضبط النفس
    وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء،
    فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها،
    وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين
    الانتصار.. وأولى الناس بالثناء شاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى
    مقارفة السوء والبحث عن الرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى
    فتحها أو كسرها؛ فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.



    علو الهمة
    وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور،
    ويعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له
    ما وراء ذلك من الأعمال".

    النخوة والعزة والإباء
    فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان.
    والراضي بالدون دني.


    الوفاء:
    والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام، يقول أحدهم:
    أَسُمَيَّ ويحكِ هل سمعتِ بغَدْرةٍ .. رُفع اللواءُ لنا بها في مجمعِ
    إنا نَعْفُّ فلا نُريبُ حليفَنا .. ونَكُفُّ شُحَّ نفوسِنا في المطمعِ

    بعض المعاني عن الرجولة


    الرجولة

    هي أن تذكر الله دائماً في أعمالك وأفعالك


    الرجولة

    كلمة شرف و موقف عز


    الرجولة

    هي البذل والعطاء والتضحيه و الفداء


    الرجولة

    هي أن تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء اليك


    الرجولة

    هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم ولا تسفه ارائهم


    الرجولة

    هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم


    الرجولة

    هي الشهامه والمروءه في أجلى معانيها


    الرجولة

    هي أن تعطي كل ذي حق حقه



    الرجولة

    هي الأخلاق الكريمه والمعامله الحسنة



    الرجولة

    هي تحب لغيرك ماتحب لنفسك


    الرجولة

    هي إنصاف المظلوم من الظالم


    الرجولة

    هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف


    الرجولة

    هي تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد


    الرجولة

    هي أن تغفر وتعفو عند المقدره وأن تمسك نفسك عند الغضب


    الرجولة

    هي أن تمسح بيد حانيه دمعة ألم عن وجه بائس


    الرجولة

    هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم
    ..[ ล๓Jลδ ]..
    ..[ ล๓Jลδ ]..
    لـ الشموخ أبجديهـ
    لـ الشموخ أبجديهـ


    عدد المساهمات : 260
    نقاط : 330
    تاريخ التسجيل : 30/08/2009
    العمر : 32
    الموقع : įη яiyαĐђ

    <<- - الرجولة - ->> Empty رد: <<- - الرجولة - ->>

    مُساهمة من طرف ..[ ล๓Jลδ ].. الخميس أكتوبر 08, 2009 9:40 pm

    موضوع مره ممتاااز

    تسلمين لي يا احلى رويدا

    لاعدمناك يالغلا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:46 pm